صديقى هل مازلت تحمل براءة الطفولة ؟! أجل
أتحدث عن تلك البراءة التى يُولد بها كل فرد !
هل لوثتك الحياة بصراعاتها التى لا تنتهى ؟!
هل أخذتك مشاكل الحياة ومشاغلها لتقضى على فطرتك الأولى التى قد زرعت فيك بمولدك ؟!
هل ما زالت تفرحك الأشياء البسيطة وتتأثر بها وتندمج معها ؟!
أتذكر جيداً أنى قد قرأت أحد الكتاب وهو يتحدث عن البراءة الحقيقية موضحاً خطأ من يظن أنها البراءة الأولى التى يُولد بها الفرد لأن الجميع يحصلون عليها، إنما البراءة الحقيقية التى يموت بها الفرد بعد أن يكون قد عاش حياته واستطاع الحفاظ عليها.
هل لوثتك الحياة بصراعاتها التى لا تنتهى ؟!
هل أخذتك مشاكل الحياة ومشاغلها لتقضى على فطرتك الأولى التى قد زرعت فيك بمولدك ؟!
هل ما زالت تفرحك الأشياء البسيطة وتتأثر بها وتندمج معها ؟!
أتذكر جيداً أنى قد قرأت أحد الكتاب وهو يتحدث عن البراءة الحقيقية موضحاً خطأ من يظن أنها البراءة الأولى التى يُولد بها الفرد لأن الجميع يحصلون عليها، إنما البراءة الحقيقية التى يموت بها الفرد بعد أن يكون قد عاش حياته واستطاع الحفاظ عليها.
معذرة يا صديقى، ولكن هل تعلم لماذا تظهر
البراءة على الأطفال غالباً ؟!
ربما لأنهم لايكذبون، ويقولون ما فى قلوبهم
دون أي دوران، ربما لأنهم لا يخدعون أحداً ومبدأهم أطلب ما تريد ممن تريد، وربما
لأنهم لا يجرحون أحد متعمدين على الإطلاق، ربما لانهم لا ينافقون أويحقدون على أحد
يتعاملون بأبسط التعاملات بفطرية وحب دافئ يظهر في فرحهم حتى لو بأبسط الأشياء.
بالطبع لا تقتصر البراءة على الأطفال فقط،
نجد القليل من الكبار قد مازالوا يحافظون على براءتهم رغم أعاصير الحياة التى تمر
بهم، وكذلك نجد العديد من الأطفال التى تذكرتهم قسوة الحياة مبكراً لتسرق براءتهم
الطاهرة.
دعونى أسألكم سؤالاً هاماً: هل تخلى الحياة من المشاكل والصراعات ؟!
أرى الجميع بعين الخيال يجيب بدون أدنى تفكير: بالطبع لا !
إذا ولنصل للسؤال الأهم: لماذا يستطيع البعض أن يحافظ على فطرته التى وُلد بها ؟! ولماذا يقضى عليها الكثير دون تردد مع أول أزمة قد يمرون بها ؟!
حُلم البراءة هو حلم صعب المنال ربما لن يستطيع الحصول عليه سوى قلب يمتلك القدرة على المسامحة حقاً، قلب لا يحمل الضغينة والحقد لكل الظروف وكل الأشخاص المحيطة به، والأهم أن يكون لديه الأمل الذى لا ينقطع في غد أفضل، والقدرة على الصمود أمام صراعات الحياة التى لا تنتهى.
إذاً ربما ذلك هو مفتاح البراءة حقاً أن تمتلك قلب متسامح وأمل قوى بإرادة لا تنتحنى أمام أي مشكلة قد تواجهك.
دعونى أسألكم سؤالاً هاماً: هل تخلى الحياة من المشاكل والصراعات ؟!
أرى الجميع بعين الخيال يجيب بدون أدنى تفكير: بالطبع لا !
إذا ولنصل للسؤال الأهم: لماذا يستطيع البعض أن يحافظ على فطرته التى وُلد بها ؟! ولماذا يقضى عليها الكثير دون تردد مع أول أزمة قد يمرون بها ؟!
حُلم البراءة هو حلم صعب المنال ربما لن يستطيع الحصول عليه سوى قلب يمتلك القدرة على المسامحة حقاً، قلب لا يحمل الضغينة والحقد لكل الظروف وكل الأشخاص المحيطة به، والأهم أن يكون لديه الأمل الذى لا ينقطع في غد أفضل، والقدرة على الصمود أمام صراعات الحياة التى لا تنتهى.
إذاً ربما ذلك هو مفتاح البراءة حقاً أن تمتلك قلب متسامح وأمل قوى بإرادة لا تنتحنى أمام أي مشكلة قد تواجهك.
ابتسم يا صديقى، ومهما اشتدت الظروف لا تفقد
الأمل أبداً، يخسر الإنسان فقط حينما يفقد الأمل، وحافظ على نقاء قلبك، وحينها فقط
سوف تواصل رحلتك بفطرة سليمة، ولن تخسر براءتك أبداً حتى لو كنت تواجه أقسى ظروف
في هذه الحياة.
Dina
6-7-2013
6-7-2013
مفتاح البراءة حقاً أن تمتلك قلب متسامح وأمل قوى بإرادة لا تنتحنى أمام أي مشكلة قد تواجهك.
ردحذفكلماتك جميلة جدا ومتفقة معاكى فيها