صديقى! هل أنتَ شخص عادى ؟!
معذرة صديقى هل يمكنك أن تأجل اجابتك قليلاً ؟! هل تستطيع أن تفكر لبرهة من الزمن قبل أن تقر باجابتك ؟!
صديقى! كيف تعيش يومك؟! كيف تتعامل مع عائلتك وأصدقائك وزملائك في العمل والدراسة؟! كيف تخطط لمستقبلك؟! كيف تنوى أن تربى أبنائك؟!
والأهم: هل وضعت خطة كيف تعيش اليوم وتخطط للغد بعد التعلم من الأمس؟!
المعذرة يا صديقى ولكن إن كنت سوف تجيب بالاجابة المعتادة : "زى ما كل الناس بتعمل" !
فأنتَ شخص عادى تعيش متبوعاً بركب الناس أو كما كان يقال السابقون: "هذا ما وجدنا عليه أبائنا وأجدادنا"
الحقيقة أتعجب حينما أحادث أحد زملائى عن أمر ما يكون خطأ واضح دينياً، بل دعونى أقولها بصورة أكثر صراحة: أمر حرام شرعاً، وأتصطدم حينما تكون الإجابة التلقائية: "بس ده عادى، وكل الناس بتعمل كده".
وحينما أحادث أمى أو أحد أصدقائى عن أمر ما ليس به أي خطأ دينى فأجد الإجابة: "بس كل الناس بتعمل كده".
وغيرها وغيرها من المواقف المتعددة التى تكون الإجابة ذاتها: "بس الكل بيعمل كده يا بنتى!".
حينما أفكر قليلاً اكتشف أننا خٌلقنا بمعجزة من الله! شئ غير عادى على الإطلاق حينما تتلاقى خليتان يبث الله بها الروح لتنمو إلى جنين ثم طفلاً يخرج للعالم بمعجزة آخرى.
هل أغمضت عينيك قليلاً صديقى لتتأمل كم المعجزات التى نعيش فيها ؟!
كيف ولدت ؟! كيف تكبر يوماً بعد يوم ؟! كيف ترى ؟! كيف تسمع ؟! كيف تتكلم ؟! كيف تتحرك ؟! كيف تنام وتصحو ؟! كيف تتنفس ؟! كيف ؟! وكيف ؟! وكيف ؟!
لو ظللنا نعدها من هنا إلى آخر اليوم لن نحصيها، والإجابة سوف تكون واحدة: معجزة من الله عزوجل.
والآن يا صديقى هل تعلم معنى كلمة "معجزة" ؟!
المرادف اللغوى لكلمة "معجزة" في معجم اللغة العربية المعاصر: ما يخرج عن المألوف والاعتياد ويبعث عن الاعجاب!
أجل يا صديقى كل شئ فيك أمر غير اعتيادى، فكيف ترضى بعد ذلك أن يكون تصرفك اعتيادى ؟!
كثير من الناس تٌقاد منذ المهد إلى اللحد دون أدنى تفكير في أفعال أو تصرفات أو حتى عبادات تحت مقولة: " ما كل الناس بتعمل كده!"
الآن بالتفكير بالأمر، لا يجب أن تكون شخص عادى، ولا أن تتصرف تصرفات عادية، ولا حتى أن تعبد الله بالصورة العادية فقط، لقد خُلقنا بصورة غير اعتيادية وغير مألوفة، ومع كل تنفس تحدث معجزة لاستمرارك على قيد الحياة، لهذا لا يجب أن ألغى كل هذه المعجزات وأكون شخص عادى!
والآن صديقى دعنى أسألك مجدداً: هل أنتَ شخص عادى ؟!
معذرة صديقى هل يمكنك أن تأجل اجابتك قليلاً ؟! هل تستطيع أن تفكر لبرهة من الزمن قبل أن تقر باجابتك ؟!
صديقى! كيف تعيش يومك؟! كيف تتعامل مع عائلتك وأصدقائك وزملائك في العمل والدراسة؟! كيف تخطط لمستقبلك؟! كيف تنوى أن تربى أبنائك؟!
والأهم: هل وضعت خطة كيف تعيش اليوم وتخطط للغد بعد التعلم من الأمس؟!
المعذرة يا صديقى ولكن إن كنت سوف تجيب بالاجابة المعتادة : "زى ما كل الناس بتعمل" !
فأنتَ شخص عادى تعيش متبوعاً بركب الناس أو كما كان يقال السابقون: "هذا ما وجدنا عليه أبائنا وأجدادنا"
الحقيقة أتعجب حينما أحادث أحد زملائى عن أمر ما يكون خطأ واضح دينياً، بل دعونى أقولها بصورة أكثر صراحة: أمر حرام شرعاً، وأتصطدم حينما تكون الإجابة التلقائية: "بس ده عادى، وكل الناس بتعمل كده".
وحينما أحادث أمى أو أحد أصدقائى عن أمر ما ليس به أي خطأ دينى فأجد الإجابة: "بس كل الناس بتعمل كده".
وغيرها وغيرها من المواقف المتعددة التى تكون الإجابة ذاتها: "بس الكل بيعمل كده يا بنتى!".
حينما أفكر قليلاً اكتشف أننا خٌلقنا بمعجزة من الله! شئ غير عادى على الإطلاق حينما تتلاقى خليتان يبث الله بها الروح لتنمو إلى جنين ثم طفلاً يخرج للعالم بمعجزة آخرى.
هل أغمضت عينيك قليلاً صديقى لتتأمل كم المعجزات التى نعيش فيها ؟!
كيف ولدت ؟! كيف تكبر يوماً بعد يوم ؟! كيف ترى ؟! كيف تسمع ؟! كيف تتكلم ؟! كيف تتحرك ؟! كيف تنام وتصحو ؟! كيف تتنفس ؟! كيف ؟! وكيف ؟! وكيف ؟!
لو ظللنا نعدها من هنا إلى آخر اليوم لن نحصيها، والإجابة سوف تكون واحدة: معجزة من الله عزوجل.
والآن يا صديقى هل تعلم معنى كلمة "معجزة" ؟!
المرادف اللغوى لكلمة "معجزة" في معجم اللغة العربية المعاصر: ما يخرج عن المألوف والاعتياد ويبعث عن الاعجاب!
أجل يا صديقى كل شئ فيك أمر غير اعتيادى، فكيف ترضى بعد ذلك أن يكون تصرفك اعتيادى ؟!
كثير من الناس تٌقاد منذ المهد إلى اللحد دون أدنى تفكير في أفعال أو تصرفات أو حتى عبادات تحت مقولة: " ما كل الناس بتعمل كده!"
الآن بالتفكير بالأمر، لا يجب أن تكون شخص عادى، ولا أن تتصرف تصرفات عادية، ولا حتى أن تعبد الله بالصورة العادية فقط، لقد خُلقنا بصورة غير اعتيادية وغير مألوفة، ومع كل تنفس تحدث معجزة لاستمرارك على قيد الحياة، لهذا لا يجب أن ألغى كل هذه المعجزات وأكون شخص عادى!
والآن صديقى دعنى أسألك مجدداً: هل أنتَ شخص عادى ؟!
Dina
4-7-2013
4-7-2013
لا، أنا آية :D !
ردحذف<< سعيدة برغيكم اليومي يا بنوتات ++ !